قصة مايا الجزء الأخير

قصة مايا
اخذت الهاتف وضربت رقمها..
واذا بها ترد...سلمت عليها وعرفتها بنفسي ورغبت
ان امنعها من اعطاء ابنتها مبلغا كبيرا ...لكنها سبقتني قبل ان اتفوه بكلمه وقالت ببكاء شديد ..ابنتي مايا ...نور عيني...كم اشتقت لها...منذ ان طلقني زوجي ..لم ارها ولا مرة ...ليتيك يا انسه تهيئي لي في المدرسه ظرفا مناسبا للقائها...كانت جمل الام تدخل في اذني كما الصاروخ...كيف تقول انها لم تر ابنتها منذ طلقت...بينما مايا اخبرتني انها كانت تتاخر للقاء امها.....ومن اين هذه النقود التي بين يديها.....لم اصدق ان انتهى اليوم وحل المساء...لم استطع ليلتها ان انام..احستت ان مصيبه تحدث مع مايا..ولايعلمها الا الله...وحين بزغ ضوء الشمس هرعت الى المدرسه وذهبت الى المديرة واخبرتها بالقصه من بدايتها حتى نهايتها مرورا بالنقود الكثيرة التي مع مايا ..وبالمرض والاصفرار واالاعياء الذي في وجهها...لذلك وبعد التشاور في امرها...كلفتني المديرة مع احد الزملاء الرجال بمراقبه مايا غدا منذ مطلع ضوء النهار وقبل ان تصل الى المدرسه......في اليوم التالي وقفت انا والاستاذ في الشارع المقابل للمدرسه والباب لازال مغلقا..وفجاه اتت مايا مع ابيهاالذي وصلها بسيارته الى الباب وودعها وغادر على الفور..وقفت مايا امام باب المدرسه المغلق...ولم يكن في المدرسه طالبه سواها...كنا ننظر اليها ...وفجأه بدات الطالبات يحضرن واحده تلو الاخرى وفجأه اخرجت مايا من جيبها نقودا ...ومشت باتجاه المكتبه التي بدا صاحبها للتو يفتحها ...ابتعدنا قليلا حتى لاترانا واخذنا ننتظر حتى تشتري قلما او ممحاه وتخرج ...ولكن لسوء الحظ اضعناها ..فالبائع في المكتبه خرج من المكتبه واعاد اغلاقها ثانيه وفتح باب بيته ودخل...فالتفتنا يمينا ويسارا فلم نجدها ...فايقنا انها غافلتنا وهربت.....اخبرنا المديرة وقررنا ان ناخذ حذرنا في اليوم التالي وطبعا مايا جاءت متاخرة الى المدرسه ولكنني لم اسألها متعمده عن سبب تأخريها...... في اليوم التالي ذهبت بصبحه زميلي مبكرين الى المدرسه وعزمنا على الا نتركها قبل ان نعرف الى اين ذهبت....وكالعادة وصلت مع ابيها وغادر ابوها المكان....انتظرنا قليلا..وعندها بدات مايا تسير من جديد حيث دخلت الى المكتبه ذاتها لتشتري شيئا وعزمنا الا نتركها تخرج دون ان نتبعها....وبعد قليل خرج صاحب المكتبه...واغلق المكتبه ثانيه ودخل بيته فقلت للاستاذ ...خسارة اضعناها ثانيه...حدق المعلم بي ثم قال:ماذا تقولين .؟؟؟اضعناها؟؟؟؟؟لا يا انسه ...نحن لم نضعها اساسا...فهي لازالت في المكتبه...والبائع اغلق المكتبه ومايا بداخلها...وهذا ما حصل امس ايضا...نحن اعتقدنا اننا اضعناها...لكن ليس هذا ما حصل...وانا متاكد ان مايا لازالت في المكتبه........عندها هرعنا مسرعين الى المدرسه وخبرنا المديرةالتي اتصلت على الفور بأهل مايا وبالشرطه..وبعد حوالي نصف ساعه داهمت الشرطه المكتبه ....لتجد الرجل بصبحه مايا حيث كان يعتدي عليها ...القت الشرطه القبض على صاحب المكتبه ...وحققت مع مايا الضحيه البريئه والتي قالت في اثناء التحقيق:حين تزوج ابي زوجته الجديدة كان يعود للمنزل مع عودتي...وكانت زوجته تبدي لي المودة بحضوره...ولم نكن نجتمع بمفردنا انا وهي الافي النصف ساعه الاولى بعد ذهاب ابي للعمل ...حيث تقوم زوجته بضربي( بالبربيج) وتشد شعري وتحمل ملعقه وتسخنها على النار ثم تضعها على جسمي...وتقول لي اياك ان تخبري اباك...لذلك وجدت حلا ان اخرج باكرا الى المدرسه مع ابي لاهرب منها...وكنت انتظر نصف ساعه امام الباب حتى يفتح..وذات مره شاهدني صاحب المكتبه واشفق علي وسالني لم اقف باكرا هنا...فشرحت له فاخذني الى المكتبة ...واطعمني..وبعدها اعتدى علي وكان يعطيني نقودا كثير............امام صاحب المكتبه فقال :صحيح كل ما قالته...كنت اغلق المكتبه وادخل لبيتي الذي كان متصلا بالمكتبه من خلال باب داخلي بينهما.....خضعت مايا لعلاج كبير حتى شفيت ..اما ابوها فقط طلق زوجته واعاد ام مايا لعصمته بعد ان دفعت مايا البريئه ثمن غلطه ابوها وامها...قصة .البيوت اسرار تجده كامله ثلاث في صفحتي شخصيه عمرو المصري
تفاعلكم يزيد من رغبتنا في تقديم الأفضل
بسبب سياسة الفيسبوك الجديدة يتم حجب المنشورات عن الأعضاء غير النشطين من فضلك
ضع بصمتك👍وأكتب ( تـــــــــــم )
ليصلك المزيد من المعلومات والقصص من فضلك ادخل للصفحة عمرو المصري
واعمل متابعه
للصفحة ليستمر وصول المنشور اليك

الي كل من محبي القصص متابعه لصفحتي او اضافه

تصلك اجمل قصص وفيه اجمل العبر وحك

Commentaires